قال أمين عام حزب التحالف من أجل تونس سرحان ناصري اليوم السبت انّه كان يعتقد أنّ الاحزاب السياسية الداعمة لمسار 25 جويلية ستكون معنية بالمشاركة في الحوار الوطني وصياغة الدستور الجديد، مؤكدا ان رئيس الجمهورية وفق اختياراته التي أعلنها في المرسوم عدد 30 لسنة 2022 المتعلق باحداث الهيئة الوطنية الاستشارية من اجل دستور جديد، قد اقصى الأحزاب وفق قوله.
وبين الناصري في تصريح إذاعي أنّ حزبه كان يعتبر أنّ المشاركة في الحوار الوطني فرصة للاحزاب السياسية لتقديم رؤيتها ومقترحاتها، موضحا ان المبدأ لدى حزبه هو ان المشاركة ليست أهم من مخرجات عمل اللجان التي شكلها رئيس الجمهورية.
وعبر الناصري عن أمله في أن تعكس مخرجات عمل اللجان تطلعات الشعب التونسي وتدعم تماسك الدولة.
وأضاف أنّ حزبه سيدعم مخرجات عمل اللجان بقطع النظر عن المشاركة في صياغتها من عدمه، مشيرا الى أنّ الدستور الجديد سيأخذ شرعيته ومشروعيته بعد الاستفتاء اذا كان دستورا محترما ومستجيبا لتطلعات الشعب التونسي ويرتقي الي انتظاراته.
واعتبر الناصري أنّه لا يمكن الحديث عن الشرعية والمشروعية قبل قراءة مسودة الدستور الجديد الذي ستعمل لجنة من عمداء كليات الحقوق على صياغته.