أعادت محكمة استئناف باريس، الفنان المغربي سعد لمجرد، وفقا لطلبات مكتب المدعي العام، إلى محكمة الجنايات، مجددا، بتهمة اغتصاب فتاة في العام 2016، وفقا لما نقلته “فرانس 24”.
وفي جانفي 2020، قضت فرفة التحقيق التي تتبع محكمة الاستئناف في العاصمة الفرنسية “باريس”، بإحالة سعد لمجرد إلى غرفة الجنايات، بتهمة اغتصاب فتاة فرنسية تدعى لورا بريول بتاريخ 26 أكتوبر 2016 داخل أحد الفنادق.
وبعد ذلك بشهور، قررت محكمة النقض الفرنسية إسقاط تهمة الاغتصاب عن سعد لمجرد، وذلك لعدم وجود أدلة كافية تثبث إدانته في القضية، لكن محكمة الاستئناف في باريس قضت مؤخرا بإعادة الفنان المغربي إلى الجنايات مرة أخرى.
وأمرت محكمة الاستئناف مجددًا، بمحاكمة لمجرد أمام الجنايات بتهمة “الاغتصاب الجسيم”، وفقًا لمقتضيات المدعي العام، حسب مصدر قضائي، فيما يواجه الفنان المغربي الذي لا يزال بإمكانه رفع دعوى أمام محكمة النقض، عقوبة بالسجن لمدة 20 عامًا.
وفي وقت سابق من العام الماضي، قال جان مارك ديسكوبس محامي الفتاة الفرنسية، لورا (23 عامًا): “نحن راضون عن هذا القرار.. قامت غرفة التحقيق بقراءة وتحليل دقيق للحقائق.. الاغتصاب يعتبر جريمة، ومحكمة الجنايات هي المختصة”.