قالت المحامية سعيدة العكرمي زوجة القيادي بحركة النهضة نور الدين البحيري اليوم الثلاثاء إنّ زوجها كان معرّضا للاغتيال يوم إعتقاله لولا وجودها معه.
وتابعت العكرمي في نقطة إعلامية نظمتها هيئة الدفاع عن البحيري اليوم أن وزير الداخلية توفيق شرف الدين إضطر إلى عقد ندوة صحفية للحديث عن إيقاف البحيري بعد فشل الاغتيالـ معربة عن تخوفاتها من تغيير مكان البحيري القابع حاليا بالمستشفى في بنزرت.
واعتبرت العكرمي أنه لا توجد أية تهم حقيقية موجهة للبحيري وأنه لا علاقة له بالتهم التي أعلن عنها شرف الدين.
وأفادت بأنّ الحالة الصحية للبحيري حرجة خاصة مع مواصلته إضرابا عن الطعام والدواء كان قد دخل فيه منذ ما يقارب 19 يوما، لافتة إلى أنه لم يعد قادرا على الوقوف.
وأضافت أن الطبيب المباشر للبحيري وبعد إستشارة بقية الاطباء كشف أن الحالة الصحية للبحيري تجاوزت الخطيرة إلى الخطيرة جدا وأنه يمكن أن يدخل في غيبوبة في أية لحظة، داعية إلى الافراج عنه فورا والكف عن تلفيق التهم.
وحمّلت المسؤولية لرئيس الجمهورية قيس سعيّد ووزير الداخلية توفيق شرف الدين وكل من نفّذ وخطط لعملية الاختطاف وفق تعبيرها، مشدّدة على أنه حتى في صورة وفاة البحيري فإنها لن تفرّط في حقه.