أكد رئيس الجمهورية قيس سعيد أنه كان هناك من طلب ودفع باتجاه محاولة اغتيال رئيس الدولة في حين النيابة العمومية لم تحرك ساكنا.
وشدد رئيس الدولة لدى لقائه عددا من الإطارات الأمنية بمقر وزارة الداخلية، أن الشخصيات التي إيقافها في الفترة الأخيرة مجرمون متورطون في جرائم أمن دولة ولا حديث عن الحقوق والحريات في مثل هذا الوضع والدولة في خطر.
ووصف رئيس الجمهورية الشخصيات التي تمّ اعتقالها بـ”الإرهابيين والمجرمين” الذين يريدون التنكيل بالشعب وضرب الدولة التونسية، و”كانوا يخططون لعملية اغتيال”، مشددا على ضرورة محاسبتهم “بالقانون”.
وأضاف سعيّد : “لا يمكن أن نتركهم يتآمرون على أمن الدولة، ولا بد أن ننقذ تونس والشعب التونسي من المجرمين، والتاريخ أثب أنهم مجرمون قبل أن تثبت المحاكم ذلك”.
وشدد رئيس الجمهورية في هذا اللقاء على ضرورة احترام القانون وعلى دور القضاء في إنفاذه فالجميع متساوون أمام القضاء و من حق الشعب التونسي أن يطلب المحاسبة ولا عذر لأحد في ألا يستجيب لهذا المطلب الشعبي المشروع.
يذكر أنّ الأيام القليلة الماضية شهدت، جُملة من الإيقافات شملت بالخصوص شخصيات سياسية (لزهر العكرمي ونور الدين البحيري وخيام التركي وعبد الحميد الجلاصي) ورجل الأعمال كمال اللطيف والقاضيين المعزولين بشير العكرمي والطيب راشد.