سعيّد لمجلس حقوق الانسان: التدابير الاستثنائية ليست وسيلة لنكران الحقوق والحريات (فيديو)
قال رئيس الجمهورية قيس سعيّد اليوم الاثنين في كلمة له […]
قال رئيس الجمهورية قيس سعيّد اليوم الاثنين في كلمة له ألقاها في الجزء رفيع المستوى للدورة 49 لمجلس حقوق الإنسان بجينيف إن لتونس تجربة دستورية طويلة منذ منتصف القرن التاسع عشر في جانفي 1860.
وأكّد سعيّد في كلمته أنه لجأ إلى اتخاذ التدابير الاستثنائية التي أعلنها يوم 25 جويلية الماضي من أجل الحفاظ على الحقوق والحريات في جيليها الأول المتعلق بالحقوق المدنية والسياسية والثاني المتعلق بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية مشدّدا على أن ذلك كان وفق الدستور، وحرصا على تحقيق تلك الحقوق لتصبح أمرا واقعا وليس مجرد نصوص للمزايدة في الداخل أو في المحافل الدولية وفق قوله.
وذكّر بأن تونس صادقت على جميع المعاهدات المتعلقة بحقوق الانسان مؤكّدا التزامها بتعهداتها في هذا الصدد وأنها ستعمل على تحقيق ذلك بالتعاون مع المنظمات الوطنية والدولية.
وتابع قائلا إنّ البعض لم يتعظ بالتاريخ ويروّج أنّ التدابير الاستثنائية التي اتخذها هي وسيلة لنكران الحقوق لافتا إلى أن ذلك “تشويه للحقيقة ولا علاقة له بالواقع بتاتا فكل الحقوق والحريات مضمونة في تونس مثل حرية الصحافة وغيرها من الحريات”.
وأضاف “نسعى إلى تحقيق دولة القانون بل أكثر من ذلك مجتمع القانون ونعمل على ضمان حرية الانسان في أي مكان في العالم وليس فقط في تونس”.
وأفاد بأن تونس تعمل على تحقيق قضاء عادل مستقل مشددا على أنه لا يمكن أن يتحقق ذلك بقصور عدالة يدخلها السياسيون تحت عباءة القضاة.