أكد رئيس الجمهورية قيس سعيّد عند تحوله أمس الأربعاء الى قصر الحكومة بالقصبة على ضرورة أن تقوم الديوانة بالدور الموكول لها لحماية الاقتصاد الوطني قائلا: “ لا ما نسمع به بين الحين و الآخر حيث يتم التنكيل بعدد من الأشخاص في حين كبار المهربين تحت الحماية “.
وأضاف رئيس الدولة أنه” لا حماية لأحد الا بالقانون و القانون فوق الجميع و لافرق بين مواطن وآخر كلهم متساوون وهذا حكم في الدستور و كل المواثيق الدولية”
وتحدث الرئيس عن ضرورة استرجاع اموال الشعب والممتلكات المنهوبة ، منتقدا تعدد اللجان في ملف الاملاك المصادرة دون اثر.
وشدد الرئيس على ان تونس دولة مستقلة ذات سيادة تنبع قراراتها من قرارات الشعب التونسي .
واثناء حديثه مع وزير أملاك الدولة قال رئيس الجمهورية “حوار وطني ..حوار مع الي سرقوا البلاد ونهبوها ” ليقاطعه الوزير قائلا “.. وخلاونا نعانيو ..” فاستطرد الرئيس :” لا مواصلين في خدمة تونس ومن اجل تونس ومن اجل سيادة قرارنا الوطني”
وتحوّل رئيس الدولة إثر ذلك إلى حي باب سويقة حيث التقى بعدد من المواطنين واستمع إلى مشاغلهم، وأكّد لهم عزمه الثابت على المضي قدما من أجل إيجاد حلول شاملة تضمن حقوق الجميع وفق القانون حتى يكون في مستوى انتظارات وتطلعات الشعب التونسي.