أشرف رئيس الجمهورية قيس سعيّد مساء يوم الخميس 20 مارس 2025 على اجتماع لمجلس الأمن القومي الذي تناول عديد المواضيع المتعلقة بسير دواليب الدولة .
وقال الرئيس : تتالت جملة من الحوادث قبل حلول شهر رمضان في عهد من الجهات والقطاعات باضرام النار في عدد من جهات الجمهورية وتذكرون صورة احدهم ولم يكن مرتبكا ابدا واضرم النار في جسده اما عدسة من قام بتوثيق عملية الانتحار واسبوع اخر لحالات تسمم قطع للطرقفات مرة في هذه الجهة ومرة في تلك غياب مفاجئي لعدد من البضائع والسلع رشق بالحجارة اثر الافطا رفي نفس التوقيت كل يوم على الساعة التاسعة و15 دقيقةكما كان في سنة 2011 و2012 …اجتماع في احدى العواصم الغربية كل هذا تزامن مع انطلاق محاكمة المتآمرين في قضية التآمر والصورة لا تحتاج توضيح وفرقاء الامس اصبحوا اخوان والاعداء السابقين اصبحوا اخلة”
وتابع : “العصابات الاجرامية التي تعمل في عديد المناطق العمومية عن طريق وكلاءها آن الاوان لتحميل اي مسؤول المسؤولية كاملة مهما كان موقعه ومهما كانت طبيعة تواطئه …يكفي من عدم تحمل المسؤولية ويكفي من التنكيل بالمواطنين لاسداء ابسط الخدمات لهم”
وقال ايضا “اليوم كما بالامس غير البعيد لما لم يجدوا الى رئاسة الدولة طريقا او منفذا فحولت اللوبيات واعوانها وجهتهم الى القصبة حتى تكون لهم مربعا ومرتعا متناسين ان الحكومة أو الوزارة الاولى مهمتها مساعدة رئيس الدولة على القيام بوظيفته التنفيذية”.
وتابع “ليس الاجتماع مجال لتعداد ما حصل لكن الذي حصل امر غير مقبول على أي مقياس من المقاييس رغم التلميح والتذكير والتاريخ لا خير فيه على الاطلاق ان كان سيعيد نفسه”
وأردف “سنواصل احباط كل المؤامرات حتى نبقى اعزاء وحتى تبقى راية تونس عاليا ولن نفرط ابدا في ذرة واحدة من تراب هذا الوطن العزيز فإما حياة تسر الصديق واما ممات يغيض العداء “