أعلن السفير الأميركي لدى إسرائيل ديفد فريدمان، يوم الأربعاء 6 ماي، استعداد الولايات المتحدة للاعتراف بالسيادة الإسرائيلية في منطقة غور الأردن ومستوطنات الضفة الغربية خلال الأسابيع المقبلة.
وفي حوار مع صحيفة “إسرائيل اليوم” بمناسبة الذكرى الثانية لنقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة، قال فريدمان إن واشنطن لن تفرض أي شروط على تل أبيب من أجل هذا الاعتراف، مشددا على أن العنصر الأهم هو إعلان الحكومة الإسرائيلية عن السيادة.
وأضاف أن واشنطن ستعترف بسيادة إسرائيل على المناطق المنصوص عليها ضمن خطة الرئيس دونالد ترامب للسلام عند اكتمال ترسيم الخرائط، وموافقة حكومة تل أبيب على تجميد الاستيطان في مناطق “ج”، وموافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي على التفاوض مع الفلسطينيين على أساس خطة السلام الأميركية.
وبشأن ما إذا كانت إدارة ترامب ستضغط على إسرائيل للاعتراف بدولة فلسطينية، أكد الدبلوماسي الأميركي أن الشرط الوحيد في ما يتعلق بهذه القضية هو أن يوافق رئيس الوزراء الإسرائيلي -بغض النظر عمن قد يكون- على التفاوض مع الفلسطينيين بحسن نية لمدة أربع سنوات.
وبالتزامن مع تصريحات فريدمان، أُعلن، يوم الأربعاء 6 ماي، عن تصديق وزير الدفاع الإسرائيلي نقتالي بينيت على بناء 1100 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة إفرات جنوب بيت لحم بالضفة الغربية.