أعلن سفير تونس في الأمم المتّحدة قيس قبطني أنّه قرّر تقديم استقالته من السلك الدبلوماسي بعد قرار السلطات التونسية “إعفاءه” من منصبه الذي لم يشغله سوى لخمسة أشهر.
وقال قبطني في تصريح لوكالة أنباء أجنبية الأربعاء 9 سبتمبر 2020 “قرّرت الاستقالة من السلك الدبلوماسي التونسي، إنها مسألة شرف ومبدإ”، مشيراً إلى أنّه لم يعلم بقرار وزارة الخارجية إعفاءه من مهامه واستدعائه إلى تونس إلا الثلاثاء ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
وأعرب قبطني عن أسفه لقرار السلطات التونسية تغيير سفيرين في غضون سبعة أشهر، معتبراً أنّ هذا الأمر “سيّئ جداً لصورة بلدي”.
و عزا السفير سبب إعفائه من منصبه إلى “المحيطين برئيس الجمهورية” قيس سعيّد، موضحا أنّه رفض نقله إلى مركز مرموق في أوروبا، قائلاً “لم أعد أثق” بالرئيس قيس سعيّد.
وأضاف “لقد قمت بواجبي، لقد بذلت قصارى جهدي” مع فريق دبلوماسي صغير جداً في نيويورك، معرباً عن خيبة أمله العميقة لما جرى.