أكد مشاركون في الملتقى الثقافي العُماني الأول الذي اقيم في مدينة صلالة العمانية إن “دول الخليج تمثل نموذجا عالميا للسلام والتعايش بين الشعوب، لما تضمه من عشرات الجنسيات التي تعيش بسلام وتآخي على أرض واحدة”.
وأقيم المؤتمر على مدار يومين تحت شعار (عُمان المحبة والسلام) بمشاركة إماراتية وبحضور حشد من المهتمين بالثقافة والسلام من مختلف الدول العربية.
وضم وفد الإمارات الشيخة الدكتورة هند بنت عبد العزيز القاسمي والشيخ الدكتور سالم بن ركاض العامري وسعادة سالم النار الشحي والدكتورة اسماء بنت مانع العتيبة والدكتورة ميثاء الهاملي، وشخصيات عامة وسيدات أعمال من الدولة.
حضر الملتقى مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار الذي دشن وثيقة الكترونية تم تصميمها للتعبير عن معاني الولاء والانتماء من شعب عمان الى سلطان عمان هيثم بن طارق.
كما قام بتصميم النسخة الالكترونية من الوثيقة لشعب عمان الدكتور عبدالله الشيباني الرئيس التنفيذي لوثيقة الولاء والانتماء، موضحا أن هذه الوثيقة تهدف إلى تحقيق السلام العالمي، وتم تصميمها لدول مجلس التعاون الخليجي لتكون مثالاً يحتذي به فى التعايش معاً بحب وأمن وأمان واحترام بين الجنسيات والديانات والعقائد، وتعبيرا عن الولاء والانتماء من شعوب الخليج لقادتها .
وتابع بالقول: نهدي هذه الوثيقة وموقعها الالكتروني إلى شعب سلطنة عمان ليعبروا عن عرفانهم لقيادتهم لما تقدمه لخدمة الوطن.
وقال محمد النهاري رئيس مجلس الفكر الثقافي العُماني إن “الملتقى يهدف إلى تبادل المعرفة حول التنوع الثقافي بدول المنطقة، ويرسي الأسس لبرامج ومشروعات ثقافية مستقبلية وإجراء مقاربات شاملة للثقافة في الدول المشاركة بالملتقى”.
للاشارة فقد الملتقى ندوات ومحاضرات ثقافية وجلسات حوارية وعروضًا مسرحية للتعريف بالمعالم التاريخية والسياحية بسلطنة عمان ودول الخليج.