أكد القيادي في حركة النهضة سمير ديلو، اليوم الأحد 16 فيفري، أن هناك خلافا منذ البداية مع المكلف بتشكيل الحكومة الياس الفخفاخ يتعلق بالحزام السياسي للحكومة.
وأشار ديلو في حوار إذاعي، إلى أن النهضة أرادت أن تكون حكومة وحدة وطنية ذات حزام سياسي واسع بما يوفر إمكانية تنفيذ برامجها وإصلاحاتها وضمان الاستقرار اللازم، إلا أن ذلك لم يكن خيار الفخفاخ رغد التعديلات التي أدخلها.
كما أضاف سمير ديلو، أن موقف حركة النهضة لم يكن مساومة بخصوص الحقائب الوزارية الممنوحة أو الوزن داخل الحكومة، إنما بشأن أرضية الحكومة.
وبين قيادي حركة النهضة أن مسألة تمسكهم بوزارة تكنولوجيات الاتصال والاقتصاد الرقمي، أُخرجت من سياقها الحقيقي خدمة لأطراف، كان من المفروض أن تكون شريكة في الحكومة ، إما في إطار تحميل النهضة الفشل أو الاستعداد لانتخابات سابقة لأوانها، معتبرا أن الإشكال ليس وزارة بحد ذاتها وإنما الحزام السياسي.
وصرح ديلو بأن هناك أزمة ثقة بينهم وبين حركة الشعب والتيار الديمقراطي ولا يمكن تشكيل حكومة بتركيبة مضيقة “إذا عطس فيهم واحد الكل يستبردوا” فهي ليست الصيغة المثلى.