أكد النائب عن حركة النهضة، سمير ديلو، في تصريح لبرنامج “البرايم” على إذاعة “ديوان أ ف م”، أنه لم يصوّت على منح الثقة للوزراء محل جدل في حكومة هشام المشيشي لوجود دلائل قوية ومتظافرة حول وجود شبهات فساد.
وقال ديلو إن هذا الموقف اتخذه بناء على اطلاعه على تقارير وملفات رسمية تحمل ختم الدولة التونسية تؤكد وجود هذه الشبهات.
وشدد ديلو أن الوزراء التي تحوم حولهم شبهات فساد لا يستطيعون تقديم الإضافة داخل الحكومة، وسيكونون عبئا عليها.
وأشار ديلو في تصريحاته لبرنامج البرايم أنه كان من الأجدر على الأسماء المطروحة محل جدل الخروج إلى الإعلام وإعلان انسحابهم لرفع الحرج على رئيس الحكومة وبالتالي تفادي أزمة اليمين الدستورية الحالية التي عطلت مؤسسات الدولة.
وحيال مساعي سحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي، أوضح ديلو أن هذه المسألة لم تطرح داخل حركة النهضة، مشيرا إلى أنها عملية سياسية بامتياز وليست لها علاقة بالديمقراطية ولكن بما أنها داخل الإطار الدستوري، فيجب القبول بالعملية الديمقراطية.