أكّد مواطن تونسي، إن شقيقه الذي يقيم في حلب منذ سنة 1984 قد نجا من “الكارثة” رفقة عائلته رغم أن منزله قد دُمّر بالكامل.
وأضاف المواطن المذكور في تصريح إذاعي اليوم أن شقيقه اتصل بهم أمس هاتفيا وأخبرهم بما حصل، وأنه اضطر رفقة زوجته (سورية) وأطفاله الـ3 إلى البقاء في الشارع بعد انهيار منزلهم بالكامل.
وأوضح أن شقيقه لم يتمكن من تجديد جوازات سفر أطفاله، منذ سنتين، مشيرا إلى أن السلط المعنية لم تتجاوب معهم، وفق قوله.
وتابع أنه طُلب منه استخراج شهادة في الجنسية ومضامين ولادة من تونس، في حين أن الوضع استعجالي ويتطلب التدخل العاجل.