ذكرت وسائل إعلام تركية، اليوم الاثنين، أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، سيجري اجتماعا عاجلا، مع وزير الدفاع، خلوصي أكار، إثر مقتل 5 عسكريين أتراك في منطقة إدلب في هجوم للجيش السوري.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع التركية عن مقتل 5 من جنودها وإصابة 5 آخرين في “قصف مدفعي مكثف من قبل النظام السوري” على المدينة السورية.
وقالت الوزارة في بيان، إن قواتها استهدفت مصادر النيران على الفور ودمرتها، “انتقاما” للقتلى الأتراك.
وفي موسكو، أفاد الكرملين، اليوم الاثنين، بأن روسيا قلقة من تصعيد التوتر في إدلب، وأكد أنه ليس من المخطط إجراء لقاء بين بوتين وأردوغان، لكن يمكن أن يتم ذلك عند الضرورة.
وقد أدى تقدم الجيش السوري في إدلب، آخر معقل للمسلحين في البلاد، إلى تصاعد ملموس للتوتر مع تركيا، التي سبق أن أعلنت عن مقتل 8 من عسكرييها جراء قصف من قبل القوات الحكومية، يوم 3 فيفري استهدف إحدى نقاط المراقبة التركية الـ12 في المنطقة، قائلة إنها شنت هجوما مضادا تم خلاله “تحييد” من 30 إلى 35 عسكريا سوريا.
وفي 5 فيفري أمهل الرئيس التركي، الجيش السوري حتى نهاية الشهر الحالي، للانسحاب خلف نقاط المراقبة التركية في إدلب، لمسافة يحددها اتفاق سوتشي بين أنقرة وموسكو، مهددا بشن عملية عسكرية هناك.