“قصف في محيط علما الشعب – جنوب لبنان“، بتلك العبارة المرفقة بفيديو قصير للقصف الإسرائيلي الذي طال أمس جنوب لبنان، ختمت حياة المصور الصحافي الشاب عصام عبدالله.
فيما تناقل محبوه خلال الساعات الماضية على منصة أكس (تويتر سابقا) هذا الفيديو مترحمين على زميلهم الشاب الذي شيع جثمانه، اليوم السبت.
كما شاركوا آخر صورة نشرها لنفسه وهو يرتدي خوذة وسترة واقية من الرصاص كتب عليها كلمة “صحافة“.
أما والدته فحمّلت إسرائيل مسؤولية قتل ابنها. وقالت في مقابلة مع رويترز: “إسرائيل قتلت ابني عمدا. كانوا جميعا يرتدون ملابس الصحافيين، وكانت كلمة “صحافة” واضحة للعيان.
كما أضافت “لا يمكن لإسرائيل أن تنكر هذه الجريمة”.