شاهد الصور/ تقزيم مؤسسة رئاسة الجمهورية للمشيشي يتواصل
للبروتكول اصوله وضوابطه ..وتطبيق هذه الضوابط والأصول له قواعد معلومة […]
للبروتكول اصوله وضوابطه ..وتطبيق هذه الضوابط والأصول له قواعد معلومة وعرف جاري غير ان ما نلاحظه منذ مدة هو تغييرات في تطبيق تلك الضوابط والاعراف عند توديع او استقبال رئيس الدولة إجراءات جديدة نستشف منها تقزيم لرئيس الحكومة هشام المشيشي مقارنة بما كانت تعامل به رئاسة الجمهورية رؤساء حكومات سابقين وحتى رئيس الحكومة الحالي الذي حرم اليوم حتى من ان تطأ قدماه السجاد الأحمر الذي خصّت به مديرة الديوان الرئاسي وحاشيتها. وهذا ما حدث اليوم عند توديعه لرئيس الدولة قيس سعيد فقد أظهرت الصور المنشورة على الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية تفرقة واضحة في معاملة بروتكول القصر لرئيس الحكومة ومن معه مقارنة بمعاملة مديرة الديوان الرئاسي ومن معها.. هذه التفرقة اتسمت كما في الصورة الاتية
اذ ظهر رئيس الحكومة رفقة والي تونس ورئيسة بلدية الحاضرة شيخ المدينة على يمين الرئيس عند جناح الطائرة متوقفين على أرضية المطار المبلطة في حين كان وفد القصر الرئاسي برئاسة مدير الديوان الرئاسي على يسار الرئيس عند اتجاهه الى الطائرة واقفين فوق السجاد الأحمر الذي تم تخصيص قطعة إضافية منه ( الصورة عدد 2) لهم ليكونوا مبجلين عن رئيس الحكومة.
هذا المشهد الأخير كشف تقزيما جديدا لرئيس الحكومة الذي كان الى وقت قصير مضى عند توديع الرئيس في14 نوفمبر 2020 عند زيارته لقطر يقف على السجاد الأحمر ..(الصورة عدد3)
واحقاقا للحق فان العرف كان يقضي بان يرافق رئيس الحكومة رئيس الدولة على امتداد السجاد الأحمر ويقف خلفه عند تحية العلم ويوصله الى مدرج الطائرة ( الصورة 4 و5 تظهر الفخفاخ يفعل ذلك مع قيس سعيد )
و( الصورة عدد 6 و7 تظهر الراحل الباجي قايد السبسي كيف كان يتعامل مع يوسف الشاهد رغم خلافهما ( 10 أكتوبر 2018 عند عودته من القمة الفرنكفونية).
خلاصة القول ان مثل هذا التعامل لا يستهدف رئيس الحكومة في شخصه بل الدولة التونسية التي ما فتئت تُرذّل الى حد أصبحت فيها بعض الهياكل الرسمية تدعو للعصيان المدني املنا في ان يثيب الجميع لرشدهم وان يتقوا الله في تونس