تونس الآن
في مبادرة غريبة أعلنت الفنانة حياة جبنون عن حملة تحت شعار”استر خوك ميت والا حيّ” أطلقتها إحدى الجمعيات وتهدف هذه الحملة إلى جمع الأكفان.
وبقطع النظر عن فحوى الشعار “التضامني” لابد من الإشارة إلى أن المجتمع التونسي لم يألف مثل هذه الحملات التي تأتي في سياق تدهور الوضع الوبائي وانهيار المنظومة الصحية وبلوغ ضحايا فيروس كورونا أرقاما قياسية.
لكن مهما كان حسن النوايا هل يجوز القول أن الغاية تبرر الوسيلة بما يعني أن مثل هذه الحركة التضامنية ستهز المعنويات العامة وتدخل المجتمع في حالة نفسية جماعية وتفقده كل أساليب مقاومة الجائحة والصمود في وجه والتحسب للموت الجماعي.
أما إذا ارتأت حياة جبنون بهذا الفيديو “توعية” التونسيين بمخاطر عدم تنفيذ الإجراءات الوقائية فذلك أمر آخر وقابل للنقاش أيضا !
فما رأيكم؟