الى جانب الدعوة الى تعاون في اطار الاحترام المتبادل شهدت […]
الى جانب الدعوة الى تعاون في اطار الاحترام المتبادل شهدت قاعة القصر الرئاسي صورة غير مألوفة، فالجميع يعلم أن اللغة الثانية في الجزائر هي الفرنسية، غير ان الرئيس تبون اختار ان يكتب منبري الندوة التي وقف عليها الى جانب ماكرون بالعربية والانقليزية في اشارة واضحة لقطع الحبل السري مع فرنسا.
وتأتي هذه الصورة التي أحدثت جدلا على وسائل التواصل الاجتماعي تواصلا مع التصريحات السابقة للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون التي أكّد فيها أن تدريس اللغة الإنقليزية في المرحلة الابتدائية سيطبق بداية من هذا العام، “لكي تدخل الجزائر في العالمية”، وأضاف تبون: “الفرنسية مجرد غنيمة حرب، أما اللغة الدولية فهي الإنجليزية” وفق تعبيره.
وأكد الرئيس الجزائري خلال مؤتمر صحفي جمعه بماكرون الذي يؤدّي زيارة إلى الجزائر بداية من يوم أمس الخميس أنه جرى الاتفاق على “توجه جديد” في العلاقات يقوم على “مبادئ الاحترام والثقة”.
ولفت إلى أنه سيتم “تكثيف وتيرة تبادل الزيارات”، معربا عن أمله في أن “تفتح آفاقا جديدة في علاقات الشراكة والتعاون”.
وأعلن تبون عن تكثيف عمل عدد من اللجان الوزارية المشتركة بين البلدين من أجل “تجاوز مختلف العقبات التي تواجه تحقيق أهداف شعبينا وبلدينا”.
وأوضح أن المحادثات شملت مواضيع الذاكرة والتعاون الاقتصادي والدبلوماسي، إضافة إلى مناقشة الأوضاع الإقليمية “خصوصا الوضع في ليبيا ومالي ومنطقة الساحل والصحراء الغربية”.