أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن نحو 10 غارات جوية على أهداف تابعة لحركة “حماس” بقطاع غزة في ساعات الصباح الباكر، ردا على إطلاق قذائف صاروخية من غزة باتجاه إسرائيل الليلة الماضية.
وأشار الجيش إلى أنه استهدف بنى تحتية تحت أرضية تابعة لـ”حماس”، شملت “مصنعا للأسلحة والمتفجرات ومجمعا تستخدمه حماس للتدريب وتجارب الصواريخ”.
وحذر الجيش من أنه “سيتحرك وفق الحاجة في مواجهة المحاولات للمساس بمواطني إسرائيل وسيادتها”، محملا “حماس” مسؤولية “ما يجري في قطاع غزة وينطلق منه”.
وأكد الجيش إطلاق 13 قذيفة صاروخية من غزة نحو إسرائيل خلال المواجهة الأخيرة، مضيفا أنه تم اعتراض 8 منها.
من جانبها، ذكرت وكالة “معا” أن طائرات حربية ومروحية قصفت موقع عسقلان شمال غرب بيت لاهيا، وعادت الطائرات الإسرائيلية لقصف نفس الموقع سبع مرات، ثلاث منها من قبل طائرات مروحية وأربع من قبل طائرات حربية.
وأضافت أنه في وقت لاحق قصف الطيران الإسرائيلي موقع التل التابع للمقاومة بين دير البلح وسط القطاع وخان يونس جنوبه، مشيرة إلى أن الغارات ألحقت أضرارا مادية بالمواقع المستهدفة دون تسجيل إصابات بالأرواح.
ومساء الثلاثاء أعلنت السلطات الإسرائيلية عن إصابة شخصين بجروح طفيفة، جراء سقوط صاروخ في مدينة أسدود أطلق من قطاع غزة، فيما أفادت مصادر فلسطينية بإصابة 8 مستوطنين أحدهم بجراح خطيرة بشظايا صوارخ أطلقت من غزة على مستوطنات “غلاف غزة”.
وبدأ إطلاق الصواريخ من غزة، تزامنا مع توقيع اتفاقيتي التطبيع بين إسرائيل والإمارات والبحرين، برعاية أمريكية في البيت الأبيض.
