عادت الحرب واندلعت بين الإسبان والعرب في الأندلس، ولكن بسبب المباراة التي انتهت أمس بفوز المنتخب المغربي على الإسباني هذه المرة، فقد توترت الحال في إحدى مناطق مدينة Huelva في إقليم الأندلس بالجنوب الإسباني، حيث تقيم جالية مغربية كبيرة.
وبحسب المعلومات الواردة في موقع “Huelva Informacion” الإخباري المحلي، فإن الشجار الجماعي بدأ بعد جدال تحول إلى ملاسنة بين مشجع إسباني ومشجعة مغربية، فحاول عدد من المغاربة الدفاع عنها حين وجدوا الإسباني غاضبا أكثر، وقد يبالغ ويعتدي عليها بالضرب، إلا أنه ركض إلى دار البلدية بحثا عن ملجأ، حين وجد نفسه غير قادر على مقاومتهم، في وقت تدخلت الشرطة التي اعتقلته لاحتواء الشجار الذي اندلع فجأة.
وشارك في الشجار “أفراد جماعة إسبانية متطرفة” معروفة لمعظم سكان المدينة، المقيمة فيها جالية كبيرة من المهاجرين المغاربة “هم الأكثر عددا بين أفراد كل الجاليات الأجنبية في إسبانيا، لقرب الدولتين جدا من بعضهما، برغم وجودهما في قارتين مختلفتين”، بحسب تعبير الموقع.