رفضت لاعبة نادي فياخيس إنترياس الإسباني لكرة القدم للسيدات باولا دابينا الوقوف دقيقة صمت على أسطورة كرة القدم الأرجنتينية والعالمية دييغو أرماندو مارادونا الذي توفي منذ أيام إثر نوبة قلبية.
ورفضت باولا دابينا الوقوف دقيقة صمت على الأسطورة الراحل خلال مواجهة ودية بين فريقها ونادي ديبورتيفو لا كورونا ، حيث جلست وحدها على الأرض، مديرة ظهرها للملعب وللاعبات فريق آخر وقفن فيه حدادا دقيقة صمت أيضا.
وقالت في تصريحات إنها ترفض توجيه الاحترام لشخص تعتبره متحرش ومغتصب للنساء على حد قولها .
أوضحت اللاعبة أيضا أن أحدا “لم يقف دقيقة صمت في العالم لضحايا العنف ضد النساء “لذلك لست على استعداد للتعاون ولو لدقيقة من أجل معتد، وأرفض عدم القيام بأي شيء للضحايا” قاصدة بما قالت العنف ضد النساء “حيث لم يكن هناك دقيقة صمت لهن، فقد مر 25 نوفمبر من دون أي احترام”، في إشارة منها إلى “اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة” المدعوم من حكومات ومنظمات، أهمها الأمم المتحدة.
وأنهت باعترافها أن مارادونا “كان رائعا بقدراته كلاعب كرة قدم داخل الملعب، لكنه ارتكب فظائع خارجه لا تغتفر، فلكي تكون لاعبا، يجب أن تتمتع بحس إنساني وتملك قيما تتجاوز قدراتك”، وفق تعبيرها.