أصيبت الصحافية الأمريكية إيفانا شاتارا بحالة من الحرج الشديد، عندما أبلغتها سلطات سجن أمريكي كانت تجري فيه عملية إعدام أن ملابسها غير مناسبة لتغطية الحدث.
وكانت الصحافية ترتدي «تنورة قصيرة للغاية» حسب إدارة السجن التي تقول إن هذه الملابس لا تتناسب مع المنشأة وتنفيذ حكم الإعدام. وأضافت الصحافية التي تعمل منتجة في موقع إخباري إن إدارة السجن أبلغتها أن حذاءها كان مفتوح الأصابع.
وكانت إيفانا تريد تغطية عملية إعدام جوناثان جيمس جونيور، بعد إدانته في جريمة قتل صديقته عام 1994. وفي نهاية المطاف ارتدت الصحافية ملابس واقية من المطر أعارها إياها مصور كان في المكان، ووافقت عليها إدارة السجن.