كشفت تقارير، اليوم الجمعة، أن شركة الهواتف الذكية الصينية “شاومي” تعتزم اقتحام عالم صناعة السيارات الكهربائية.
وحسبما أفاد 3 أشخاص على اطلاع مباشر لوكالة “رويترز”، فإن “شاومي” ستقوم بتصنيع سياراتها الكهربائية باستخدام مصنع خاص بـ”غريت وول موتور”، ما يجعلها أحدث شركة تقنية تنضم إلى سباق النقل الذكي.
بمواصفات غير مسبوقة… “هيونداي” تطلق سيارة كهربائية فريدة من نوعها
وقال شخصان، رفضا الكشف عن هويتهما، لأن المعلومات ليست عامة، إن شركة “شاومي”، وهي إحدى أكبر شركات تصنيع الهواتف الذكية في العالم، تجري محادثات لاستخدام أحد مصانع “غريت وول” في الصين لصنع سيارات كهربائية تحت علامتها التجارية الخاصة.
وتابعا أن “شاومي” ستوجه سياراتها الكهربائية إلى السوق الشامل، بما يتماشى مع الموقع الأوسع لمنتجاتها الإلكترونية.
بينما قال أحد الأشخاص إن “غريت وول” التي لم يسبق لها تقديم خدمات التصنيع لشركات أخرى ستقدم استشارات هندسية لتسريع مشروع تصنيع السيارات الكهربائية باسم “شاومي”.
وقال شخص آخر إن الشركتين تخططان للإعلان عن الشراكة في أقرب وقت ممكن الأسبوع المقبل.
وبخلاف تصنيع الهواتف الذكية، فإن شركة “شاومي” تصنع العشرات من الأجهزة المتصلة بالإنترنت، بما في ذلك الدراجات البخارية وأجهزة تنقية الهواء وأفران طهي الأرز.
يشار إلى أن شركة “غريت وول” ومقرها باودينغن تعد أكبر شركة لتصنيع الشاحنات الصغيرة في الصين، أطلقت العام الجاري علامة تجارية قائمة بذاتها للسيارات الكهربائية والذكية، كما أنها تبني مصنعا للسيارات الكهربائية في الصين مع شركة “بي إم دبليو إيه جي” الألمانية.
وفيما رفضت “شاومي” التعليق لرويترز على أنباء تصنيعها للسيارات الكهربائية، فقد ذكرت شركة “غريت وول ” في بيان بالبورصة في وقت متأخر من اليوم الجمعة إنها لم تناقش مثل هذه الشراكة مع “شاومي”.
وبعد أن أعلنت “رويترز” عن مخططات “شاومي” بشأن تصنيع السيارات الكهربائية، أغلقت أسهم شركة التكنولوجيا الصينية على ارتفاع 6.3٪، كما أنهى سهم مصنع “غريت وول” في هونغ كونغ مرتفعا بنسبة 10.4٪.