قضت الدائرة الجنائية الخامسة المختصة في قضايا الارهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس فجر اليوم الاربعاء 27 مارس 2024، حضوريا، في حقّ جملة المتهمين في قضية اغتيال الشهيد شكري بلعيد، والبالغ عددهم 23 متهما، بأحكام تراوحت بين الإعدام والسجن وعدم سماع الدعوى والمراقبة الإدارية.
وأعلن المساعد الأول لوكيل الجمهورية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، أيمن شطيبة، عن صدور حكم بالإعدام في حق 4 متهمين .
كما صدرت احكام بالسجن بقية العمر في حق متهمين آخرينوعقوبات سجنية لمدد متفاوتة ترواحت بين العامين و120 عاما بعد احتساب مجموع مدة العقوبة السجنية المحكوم بها بصفة منفردة وإكساء الحكم في حقّ بعض المتهمين منهم بالنفاذ العاجل والقضاء بعدم سماع الدعوى لاتصال القضاء في حقّ 5 متهمين باعتبار أنه تم تتبعهم لنفس الأفعال والجرائم المنسوبة إليهم في قضايا أخرى، كما تم إخضاع جملة المتهمين لعقوبة المراقبة الإدارية لمدة تترواح بين 3 و5 أعوام.
وتعليقا على هذه الاحكام قال عبد المجيد بلعيد، شقيق الشهيد شكري بلعيد، اليوم الأربعاء 27 مارس 2024 في تصريح لـ”تونس الان” ، انه راض عن المسار القضائي لهذه القضية .
واضاف بلعيد” النظر في الجزء الثاني من قضية الشهيد سينطلق قريبا والجزء الثاني مهم جدا لانه يضم متهمين من حركة النهضة والاطراف الضالعة مباشرة في الاغتيال والتي اتخذت القرار واعطت الاوامر”، مجددا التأكيد على أن “رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي هو من اعطى الأمر باغتيال بلعيد”
وبخصوص بيان حركة النهضة الذي اصدرته فجر اليوم بعد اصدار الاحكام قال بلعيد ان النهضة تحاول إقناع الرأي العام بأنّ قضية شكري بلعيد انتهت في هذا الفصل ولكن الملف متواصل وسيكشف عن كل من تورط بالامر والفعل .