تحدّثت الفنانة شيرين عبد الوهاب عن تفاصيل علاقتها بطليقها حسام حبيب، لافتة إلى أنها كذبت على الجمهور سعياً للتخلص منه.
وقالت شيرين عبد الوهاب في مداخلة مع الإعلامية لميس الحديدي عبر فضائية “ON” المصرية “عاوزة أستغفر ربنا لأني كدبت كتير على الناس، وحاولت أجمل صورة حسام حبيب، وأنا مبحبش الكدب وكنت بجمل صورته، بس عشان يغور وأرتاح منه”.
وأكدت شيرين عبد الوهاب أنها عاشت وابنتاها 4 سنوات وصفتها بالصعبة وأنها لم تكن قادرة على البقاء معهما لأنّ طليقها كان “مريض بحب الامتلاك” وعاطلا عن العمل، مضيفة “مكنش بيشوف أهله ولا أصحابه وخسّرني أمي وأخويا وأختي، وحاول يقنعني أن كل الناس بتتآمر عليّ عشان مش عاوزانا نبقى مع بعض، وصدقته، لكنه شخص مارس معي كل أشكال الابتزاز”.
وبينت أنها جهزت له أستوديو وقامت بشراء كل الأغاني التي أعجبته بشيكات باسمها حتى تسعده لكنه خيّب آمالها، وفق تعبيرها.
وأضافت “أنا عاوزة أستغفر ربنا على الكذب اللي كذبته عشان أخلي صورة إنسان تبقى كويسة، وأنا كذبت ودي أكتر حاجة ربنا مايحبهاش هي الكذب وأنا محبوش.. أنا كدبت في حاجات كتيرة أوي لأني بنت أصول، وكنت عاوزة أرفع صورة إنسان ممكن يروح في يوم من الأيام يتجوز من عيلة تانية وأخلص منه، ولو كنت قلت كلام وحش وقتها مكنش هيعرف يتجوز وأنا نفسي يتجوز ويغور ويبعد عني.. هو ضيع لي حياتي وعيلتي وأصحابي”.
وأشارت الفنانة المصريّة إلى أنّها لا تحب حسام حبيب لأنها آذاها بشكل كبير “هو إنسان فاضي وقلبه أسود ويغتاب كل الناس”.
وواصلت بالقول “أنا خرجت من العلاقة دي بالوَكْسَة والهم والندم وبكل حاجة وحشة.. وعملت له محضر بعدم التعرض لي ولبناتي”.
وأكدت أن والد حسام حبيب هو المتحدث الرسمي لعلاقتها بطليقها، مشددة على أنها لن تعود إليه مرة أخرى. وقالت “حسام حبيب فوق يا ابني واعرف أنت بتكلم مين.. أنا من القلعة.. دا أنا أتجوز الفيل أبو زلُّومة أو القرد اللي في جنينة الحيوانات ولا أرجعلك تاني”.
وأعلنت شيرين أن الطلاق بينهما وقع بعد حلقها لشعر رأسها لكنها شعرت بالندم وأنها لا تستطيع العيش دونه فقررت منحه فرصة ثانية لأنها تحبه ولإيمانها أن العلاقة الزوجية مقدسة.
وأكدت أنها اشترطت عليه أن لا يبقى معها في نفس المنزل وأن لا يقحم ابنتيها في مشاكلهما حتى لا يتسبب ذلك في مشاكل نفسية لهما وأيضا أن يبحث عن عمل.
كما كشفت تعرضها للتنمر من حسام حبيب الذي كان يسخر منها بسبب وزنها الزائد، قائلة “كان يقولي تخنتي وبقيتي شبه أمك، وأنا عاوز واحدة أتباهى بيها قدام الناس تبقى حلوة ورفيعة، وكلام من ده، بخلاف الخناقات التي تعرضت فيها للضرب والسحل على الأرض والشتيمة، عمر ما في إنسانة تقبلها على نفسها”.
