قال صاحب المصنع الكائن بمنطقة أولاد حشاد من معتمدية هبيرة من ولاية المهدية الذي تم غلقه بعد تسجيل 49 إصابة جديدة بفيروس كورونا، إن “العملية مُفبركة وإنه قرّر اللجوء إلى القضاء”.
وأوضح في مداخلة إذاعية اليوم الأربعاء أنه يتعرّض منذ مدة لحملة ممنهجة وعمليات تشويه الهدف منها تعطيل نشاط مصنع الخياطة الذي يملكه.
وأضاف أن بعض “الأطراف المعروفة” قادت حملة تشويه على مواقع التواصل الاجتماعي استهدفت المصنع، إضافة إلى الضغط على مستشفى هبيرة، وفق قوله.
وأكد أنه طالب إدارة المستشفى المذكور بمّده بقائمة العمال المصابين بالفيروس، وأنه تفطّن إلى إدراج 4 أسماء لمصابين ليس لهم أي علاقة بالمصنع.
كما أشار أيضا إلى أنه قام بإخضاع عدد من العمّال إلى الاختبار الخاص بفيروس كورونا على حسابه الخاص (20 عاملا)، وتبيّن أن 18 عاملا وردت تحاليلهم سلبية.
وأفاد بأنه راسل والي الجهة وأعلمه بالأمر، مؤكدا أنه قرّر غلق المصنع منذ يوم الجمعة الماضي أي قبل صدور قرار الغلق (يوم السبت).