ارتفعت نسبة الجرائم في تونس بشكل لافت ، لكن اللافت اكثر ان طرق ارتكاب الجرائم ايضا اصبحت صادمة ولئن كان المبدأ ضد الجريمة اصلا.
ولاية سيدي بوزيد عاشت نهاية الاسبوع المنقضي على وقع جريمة ذهب ضحيتها رجل على يد شاب اعتدى أيضا بسكين على زوجة الضحية والفتاة قبل أن يقوم لاحقا بالإنتحار.
وقال الناطق باسم المحكمة الابتدائية سيدي بوزيد جوهر القابسي في تصريح لموزاييك، إنّ الشاب كان على علاقة بابنة الضحية، وقد تقدّم لخطبتها لكن طلبه قوبل بالرفض ليقرّر الانتقام.
ويوم الواقعة صادف أن كان الضحية بمفرده في البيت، بعد أن ذهبت الأم وابنتها إلى زيارة الاقارب الذين يقطنون على بعد مسافة قريبة، حيث تحوّل إلى منزل الهالك وقام بقتله.
وعند خروجه من المنزل اعترض الجاني الأمّ وابنتهما وسدّد لهما طعنات متفرّقة في جسديهما، ثمّ لاذ بالفرار على متن سيارة كانت تنتظره. ولاحقا عثر عليها مفارقا الحياة منتحرا.
وفي الأثناء كان البحث جار عن الوالد، الذي عثر عليه مذبوحا ويحمل آثار طعنات في أنحاء متفرّقة من جسمه.