يواصل صحفيون من مؤسستي التلفزة والإذاعة العموميتين، اليوم الثلاثاء، تحركاتهم الإحتجاجية بقيادة فروع النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين.
وقد شرع عدد من صحفيي التلفزة التونسية منذ مساء أمس الاثنينّ، في اعتصام بمقر المؤسسة، تنديدا بما وصفوه بالوضع الاجتماعي الصعب والمحتقن الذي تعيشه المؤسسة منذ فترة.
وأوضحت رئيسة فرع نقابة الصحفيين هدى الورد، اليوم الثلاثاء، أن الصحفيين شرعوا في هذا الاعتصام بعد جملة من التحركات بسبب مسائل متعلقة أساسا بغياب الإصلاح في قسم الأخبار وفي قطاع الإنتاج إضافة إلى ضرب الحق في العمل والحق النقابي.
وانتقدت الورد ممارسات الإدارة و إنتهاجها للمغالطات بهدف التصدي لتحركات أبناء المؤسسة من أجل مطالبهم المشروعة وتوفير الإمكانيات التقنية واللوجستية وفتح المجال امام تنويع البرامج، وفق تعبيرها.
من جهة أخرى يواصل صحفيو الإذاعة التونسية رفع الشارة الحمراء منذ يوم أمس إحتجاجا على ما أسموها ” سياسة اللامبالاة والتهميش التي تنتهجها الحكومة في تعاملها مع ملف الإذاعة وتجاهلها للمطالب المضمّنة في بيان 16″ فيفري الماضي.
وتتمثل هذه المطالب في سدّ الشغور في خطة الرئيس المدير العام للإذاعة التونسية والقطع نهائيا مع حالة الارتباك وعدم الاستقرار على مستوى رئاسة المؤسسة والتي تستمرّ الآن منذ حوالي 4 سنوات.
وتعيش الإذاعة التونسية منذ 35 يوما فراغا إداريا بعد إعفاء المكلف بتسيير المؤسسة يوم 14 فيفري 2022.