قرر صحفيو وتقنيو إذاعة “شمس أف أم” الدخول في تحركات تصعيدية، احتجاجا على عدم تحصلهم على أجورهم بعنوان شهر ديسمبر 2022 وكذلك بقية مستحقاتهم من تغطية اجتماعية وتأمين على المرض ووصولات أكل بعنوان 7 أشهر ومنح وغيرها وكذلك لغياب أي رؤية أو معلومة عن أجرة شهر جانفي الجاري وغياب رؤية واضحة عن مستقبل الإذاعة.
وفي هذا السياق، أكدت الكاتبة العامة للنقابة الأساسية للإذاعة نفيسة حسني، إنه سيتم الدخول في تحركات تصعيدية مباشرة بعد الانتخابات، وذلك في صورة عدم التفاعل الجدي والمسؤول من الجهات المعنية.
وأوضحت أنه إيمانا بحق المواطن في المعلومة وبالدور الذي لعبته الإذاعة في كل الأحداث الوطنية والمحطات الانتخابية منذ 2011، تقرر مواصلة تأمين تغطية الدور الثاني للانتخابات التشريعية يوم 29 جانفي 2023.
وأشارت إلى أنه تم توجيه مراسلة إلى رئاسة الجمهورية وطلب لقاء الرئيس قيس سعيد منذ حوالي الأسبوع، لكن وإلى اليوم لا يوجد أي تفاعل.