صدمة في بريطانيا سببتها وفاة طفل يبلغ من العمر عامين بعد أن ظل لأيام بجوار جثة والده، مثيرة تساؤلات حول إخفاقات محتملة من جانب الشرطة أو الخدمات الاجتماعية.
عُثر على جثة الطفل برونسون باترسبي في 9 جانفي 2024 بجانب جثة والده كينيث (60 عاما) في شقتهما في منطقة سكيغنيس الساحلية في شمال إنكلترا، وكان قد شاهده آخر مرة قبل أسبوعين أحد جيرانه.
وبحسب الصحف البريطانية، توفي كينيث باترسبي بنوبة قلبية بعد أيام قليلة من عيد الميلاد، ووجد الطفل الصغير نفسه وحيدا، من دون ماء أو طعام.
وقالت سارة بيسي، والدة الطفل الأشقر الذي انتشرت صورته في وسائل الإعلام، إن ابنها توفي بسبب الجوع، ملقية باللوم على الخدمات الاجتماعية في مقاطعة لينكولنشر.
وصرّحت الوالدة في مقابلة مع صحيفة “ذي صن” البريطانية “لو قاموا بعملهم، لكان برونسون لا يزال على قيد الحياة”، مضيفة أن كينيث باترسبي توفي بحدود 29 ديسمبر تقريباً.