وصف حراك “يزي ما سكتنا”، اليوم الثلاثاء، الوضعية البيئية بالمأسوية والتي لم تعد تحتمل التأخير، كما لوّح بتنظيم مظاهرات أمام القباضات المالية الجمعة المقبل و”إيقاف عملها”، أمام تواصل أزمة النفايات لأكثر من 50 يوما.
وأشار الحراك إلى أن نشطائه “ليسوا دعاة فتنة أو فوضى” وهم “على يقين أن وضعية البلاد لا تحتمل التصعيد” لكن الولاية “على مشارف الوباء” ولن يرضى أبناؤها أن يموتوا في انتظار مشاورات الأسابيع والشهور، وفق ما جاء في بيان للحراك.
وقال الحراك، الذي نشأ من رحم هذه الأزمة غير المسبوقة دون حل يذكر، أن نشطاءه من المواطنين “سيضطرون” إلى “إيقاف العمل” بهذه القباضات “بدروع بشرية في كنف السلمية”.
وأضاف الحراك متوجها إلى كل من رئيس الجمهورية ورئيسة الحكومة، أنه اختار هذه الطريقة الاحتجاجية لأنه “يأبى أن يوجه صوته للخارج فقرر أن يرفعه في بلدنا” عسى أن يصل إلى مركزهما.