شهدت ولاية صفاقس أمس الاثنين حادثة مأساوية تمثلت في توجه القوة العامة مرفوقة بأحد العدول المنفذين من أجل إنفاذ حكم يقضي بإخلاء أحد المحلات السكنية، ليفاجئ الجميع بالعثور على ساكنتي المنزل الكائن بمنطقة السلطنية من معتمدية ساقية الدائر وهما امرأة وابنتها قد فارقتا الحياة.
كما تشير المعاينات الأولية إلى أن الوفاة من المرجح أن تكون حدث قبل أمد ليس بالقصير (3 أشهر على الأقل).
من جانبه أذن ممثل النيابة العمومية برفع الجثتين ووضعهما بقسم الأموات بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس على ذمة الطب الشرعي من أجل تحديد ساعة وأسباب الوفاة.