جدت جريمة قتل مروّعة بمنطقة تنيور صفاقس، أمس الاثنين، ذهبت ضحيتها امرأة وابنها البالغ من العمر 13 سنة يحملان آثار طعن بآلة حادة وحروق.
وإثر معاينة السلط الأمنية والقضائية لمسرح الجريمة أذنت النيابة العمومية بفتح بحث تحقيقي في الواقعة بتهمة القتل العمد مع سابقية الإضمار وبإيداع الجثتين بقسم الأموات بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة، توجهت الشكوك لطليق الزوجة.
من جانبه، أكد الناطق باسم محكمة صفاقس مراد التركي، أنه تم فتح بحث تحقيقي ضد الطليق وهو طبيب عام وله عيادة خاصة بصفاقس وكل من عسى أن يكشف عنه البحث من أجل قتل نفسين بشريتين عمدا.
وأضاف أن قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية صفاقس1 تنقل على عين المكان وتمت معاينة الجثتين صحبة ممثل النيابة العمومية حيث اتضح أن الجثتين تحملان آثار طعن بسكين وآثار حرق، مؤكدا أن القاتل حاول حرق المنزل لطمس معالم جريمته.
وأشار إلى أن الأخبار التي تم تداولها مفادها إقدام الطليق على الانتحار عقب ارتكاب جريمته لا أساس لها من الصحة، موضحا أن الأبحاث جارية وكل الوحدات الأمنية متجندة للقبض عليه.