أثار استقبال وزيرة الشؤون الثقافية حياة قطاط القرمازي يوم الثلاثاء عارضة الأزياء التونسية العالمية مريم بوقديدة بصفتها سفيرة للباس المستوحى من التراث تساؤلات والكثير من التعقليقات.
ووفق بيان لوزارة الثاقفة تم خلال اللقاء التباحث حول سبل الترويج لهذا المخزون الثقافي وطنيا ودوليا وللنظر في أطر تثمينه وتطويره باعتباره تعبيرا للهوية الوطنية.
وقد أثار اللقاء جدلا واسعا من قبل التونسيين الذين تساءلوا حول علاقة الانستغراموز بالثقافة.
وكانت وزيرة الشؤون الثقافية حياة قطاط القرمازي، أعلنت الشهر الماضي عن اختيار عارضة الأزياء مريم بوقديدة لتكون سفيرة للباس المستوحى من التراث بهدف التعريف بالمخزون الثقافي في مجال اللباس التراثي المتجدّد، ولتكون حلقة ربط بين الأجيال الماضية والأجيال الشابة وبين المحلي والدولي وبين الخصوصي والعام وبين التراث والتجددـ وذلك خلال عرض لأزياء اللباس التقليدي حمل عنوان “معابر عبر الأجيال انطلاقا من الماضي عبورا بالحاضر ورؤية للمستقبل”، لمصمّم اللباس التقليدي التونسي سفيان بن قمرة.
ومريم بوقديدة عارضة أزياء تونسية، من مواليد العام 1998، تعيش حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية، وهي ابنة اللاعب الدولي السابق منير بوقديدة.
والشابة سبق لها أن شاركت في بعض الأعمال الدرامية التونسية كـ”تاج الحاضرة” في دور زبيدة، ابنة للاَّ حسينة (نجلاء بن عبد الله) وشكير خوجة الخيل (الشاذلي العرفاوي)، والتي تحب محمد القاسم الذي يلعب دوره الممثل محمد مراد، كما شاركت في مسلسل “أولاد مفيدة” في جزئه الرابع في دور صوفي حبيبة بدر (ياسين بن قمرة) الابن الأكبر لمفيدة (وحيدة الدريدي)، والعملان من إخراج سامي الفهري.