هذا هو الحال قيم الأمانة واحترام الآخر ومراعاة حرمة الغائب…
بسبب الجائحة، تمّ فتح المبيت الجامعي بسبيطلة للحالات المعنية بالحجر الصحّي، وخصصت لهم الإدارة الغرف الشاغرة. ولتقصير الوقت ربّما ولتثمين وجودهم هناك، أقدم البعض على خلع الغرف التي المحجوزة للطلبة الغائبين عن المبيت بسبب عودتهم إلى أهاليهم خلال فترة الحجر الإجباري، وهو ما دفع الإدارة إلى جمع ما بعثره العابثون ووضعتهم في مكان آمن.
وحين غادر المحجور عليهم المبيت وعاد الطلبة وفوجئوا بما حصل لأمتعنهم، اضطرت الإدارة إلى نشر الأدباش في ساحة المبيت، واضطرّ الطلبة لدخول هذه “السوق” على طريقة “افرز والبس… القطعة بدينار يا بو العيلة”…