من لا يحبّ الموسيقى؟ كلّنا نتنفّس موسيقى… منّا من ربّى أذنه على “الصالحي”، ومنّا من اختار “بومزيود”، ومنّا من لا يعترف بغير الرّاب… عموما، ليس هنا المشكل.
كورونا الملعونة حرمت التونسيين الذين اقترن لديهم الصيف بالمهرجانات، وبعضهم لا يكاد يستسيغ صيفا بلا رقص في مدارج المسارح. لكنّ البشرى ستأتيهم بمجرّد اعتماد الطريقة الوقائية التي ابتكرتها فرقة الروك “The Flaming Lips”الأمريكية… بالونات بلاستيكية لكلّ الحاضرين بالمسرح، من المغنّين إلى الجمهور، وما على فيروس كورونا إلا أن يرقص بمفرده.
المشكل الوحيد في نظري هو صعوبة استخدام هذه البالونات في حفلات تدوير الحزام بمسارحنا الصيفيّة.