ورحب رئيس الجمهورية قيس سعيد بالرئيس الجزائري عبد المجيد تبون معتبرا أن هذه الزيارة التاريخية ستكون فاتحة لصفحة جديدة وواعدة في مسار العلاقات المتينة بين البلدين.
وتم خلال هذه المحادثات التنويه بما يجمع تونس والجزائر من ارث حضاري مشترك ومحطات نضال من أجل التحرر الوطني وإيمان عميق بوحدة المصير والمستقبل وتناغم في المواقف.
كما تم التأكيد على الحرص المشترك على مزيد توثيق روابط الأخوة الصادقة وعلاقات التعاون المتنوعة التي تجمع بين البلدين في مجالات مختلفة واستحثاث الخطى لإحداث نقلة نوعية في هذه العلاقات نحو مزيد من التكامل والاندماج الاستراتيجي وفق تصورات غير تقليدية وبفكر جديد لإقامة شراكة متضامنة وفاعلة ترتقي إلى مستوى تطلعات الشعبين الشقيقين.
كما تم الإعراب عن الارتياح لمجموعة الاتفاقيات التي سيتم توقيعها بمناسبة هذه الزيارة، والدعوة إلى التسريع بعقد الاستحقاقات الثنائية القادمة.