على أثر تداول مقطع فيديو بأحد مواقع التواصل الاجتماعي يوثق عملية احتجاز طفل قاصر بأحد البنايات المهجورة وتصويره عاريا بعد تهديده بسكين لاقى هذا المقطع رواجا كبيرا في فترة قياسية وبمجرد اطلاع رئيس مركز الأمن بالزهروني عليه اتصل ببقية الوحدات قصد الاطلاع على المعطيات وتوثيق هويات المتهمين في السجل الخاص بمثل هذه الجرائم ولكن الغريب لا توجد شكاية في الموضوع بكامل وحدات المنطقة وعلى الفور تم التنسيق مع النيابة واعلامها بالحادثة وأذنت بفتح تحقيق في الموضوع وفق ما نشرته نقابة إقليم الأمن الوطني بتونس على صفحتها بالفايسبوك.
وأوضحت النقابة أنه تم في مرحلة اولى التعرف على المتضرر والذي بسماعه بحضور والدته أفاد بأنه تعرّض إلى عملية براكاج من طرف كل من “المنمش” و “عبودة” سرعان ما تحولت لعملية احتجاز بأحد البنايات المهجورة وتصوير مقاطع فيديو بعد التهديد بسلاح أبيض “سكين”
وأصرت والدة القاصر على تقديم شكاية في الغرض وتتبع محتجزي ابنها لما تسببوا له فيه من أضرار نفسية.
وبعد عملية تمشيط قام بها أعوان مركز الزهروني تمت الاطاحة بكل من “المنمش” و”عبودة” بسرعة قياسية وتعرف عليهم المتضرر بمجرد رؤيتهم.