توقف بعض الضيوف المدعوين إلى مؤتمر الاتحاد العام التونسي للشغل في كلماتهم في إفتتاح المؤتمر عند الأوضاع والتطورات السياسية التي تمر بها تونس منتقدين سياسات رئيس الجمهورية وخياراته التي أعلن عنها منذ يوم 25 جويلية الماضي.
ومن ضمن الانتقادات التي تمّ توجيهها لسياسيات الرئيس ما ورد في رسالة للأمينة العامة للكنفدرالية النقابية الدولية شاران بيرو إعتبرت فيها “أن تونس تمرّ بفترة حرجة، وأن العالم يقف مصدوما أمام سلب الرئيس سعيّد لمناخ الديمقراطية التي بدأت تتأسس في تونس بعد الثورة عبر سعيه إلى الانفراد بالسلطة” داعية في نفس الرسالة إلى إرساء حوار وطني يخرج بتونسمن الوضع الذي تمر به.
هذه الانتقادات تلقفها الامين العام المساعد السابق للاتحاد العام التونسي للشغل الرافض لانعقاد المؤتمر والمقاطع لأشغاله محمد علي البوغديري الذي إعتبر في تصريخات له أن ما ورد ورد في بعض تدخلات مسؤولين نقابيين دوليين بخصوص الوضع في تونس وتجميع السلطات بيد رئيس الجمهورية تدخلا في الشأن الداخلي وكان عليهم توجيه كلماتهم نحو القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني الذي يهجر يوميا من أرضه.