اعلن حزب الوطنيين الديمقراطيين ان بيان حركة النهضة امس بخصوص الامين العام المنجي الرحوي “تضمن أمورا خطيرة جدا “
وأشار الحزب الى ان بلاغ النّهضة يقوم ” على مفارقة مضحكة فمن جهة يتمّ ذكر منجي الرحوي بصفته الشّخصية ونزع الصفة الحزبية عنه ولكن من جهة ثانية ما ينسبه إليه مستمدّ من بيان اصدره حزبنا وممضى من منجي الرحوي بصفته الامين العام الحزب”.
وابرز أن البلاغ “يستند في نزع الصّفة الحزبية عن الرّفيق الامين العام الى ما وجد من اختلافات في حزبنا صارت اليوم من الماضي انّما هو لعبة اخوانية سخيفة لا تنطلي الا على الأغبياء ولن تجد لها أي صدى فمهما كانت خلافاتنا لن نسمح بتدخل القوى الرجعية فيها”.
وقال الحزب إن” ما اعتبرته النّهضة مغالطات واتّهامات انّما هي تحليلات ومواقف عبّرنا عنها وكرّرناها منذ حياة الشّهيد شكري بلعيد واصبحت معلومة عند كل التّونسيّين .. لم يعد يخفى على أحد ارتباط اخوان تونس بالاغتيالات والتّسفير والامن الموازي واختراق اجهزة الدّولة والمال الفاسد والجمعيّات المشبوهة والتّعيينات الحزبيّة والاعتداء على الاعلاميّين والمثقّفين والنّساء ونشر ثقافة العنف والتكفير”.
وندد الحزب ” بما يتضمّنه البلاغ من تحريض على الامين العام وشفرة سريّة بتصفيته وهو الذي تعرض الى محاولات اغتيال في العديد من المرّات وهو يعيش منذ اكثر من عشر سنوات تحت الحماية الأمنيّة “
وحمل الحزب ما اسماه ” المسؤولية كاملة الى اخوان تونس عن أيّ اذى يمكن ان يطال الامين العام”.
ودعا وزارة الداخلية الى تكثيف الحماية لمنجي الرحوي واتّخاذ كل الاجراءات التي تضمن سلامته كما دعت النّيابة العموميّة الى “فتح تحقيق في هذا البلاغ الاجرامي“.
وكانت حركة النهضة قد اعلنت في بلاغ لها امس الأربعاء 10 ماي 2023 عن رفع شكاية جزائية عاجلة ضد المنجي الرحوي.
وحملته مسؤولية ما ينجر عن ادعاءات من تحريض على حركة النهضة وتهديد لسلامة مناضليها ومناضلاتها وذلك على خلفية البيان الصادر عن الحزب بتاريخ 10 ماي 2023.
وأضافت الحركة في ذات البلاغ أن الرحوي، شخص غير ذي صفة ومطرود من حزبه ولم يبقَ له من دور سوى الكذب على حركة النهضة والافتراء عليها، والعمل على ضرب أسس التعايش بين التونسيين والتونسيات.