اتحذت التحقيقات المرتبطة بوفاة الأسطورة الأرجنتيني لاعب الكرة، دييغو مارادونا منعطفا غير متوقع أمس الأحد، مع تفتيش واتهام الطبيب الخاص به ، ليوبولدو لوكى، الذى أكد لعدد من الصحف المحلية أنه لم يرتكب أي خطأ مع مارادونا، وأكد أنه تصرف بشكل صحيح وأنه فوجئ بالتحقيق.
وأضاف لوكى لصحيفة “كلارين” الأرجنتينة: “إذا كنت مسؤولا أمام دييغو عن شىء ما، فهو أن أحبه واعتنى به وأطيل حياته وتحسينها حتى النهاية.. ولقد فعلت المستحيل من أجل ذلك”.
وتابع : “دييغو كره الأطباء، وكان يكره الأطباء النفسيين، وكان يكره الجميع من الناحية الصحية، وكان الأمر مختلفًا معي لأنني كنت صادقًا، ولم أبحث عن أي شيء فيه”.
وقالت صحيفة كلارين الأرجنتينية إن المداهمة صدرت بعد أن طلبت بنات مارادونا مراجعة الأدوية التي وصفها لوكى وفريقه أثناء العلاج، ونفذ نحو 60 من رجال الشرطة مداهمات صباح الأحد لمنزل وعيادة لوكى في بوينس آيرس.
وفي الأيام الأخيرة، ثارت شكوك بأن فترة نقاهة لاعب كرة القدم في المنزل لم تستوف شروط خروجه من العيادة، وشملت هذه وجود ممرضات متخصصين في “تعاطي المخدرات” على مدار 24 ساعة، ووجود أطباء مناوبين وسيارة إسعاف مزودة بمزيل الرجفان جاهز للاتصال.
وكان محامي مارادونا، ماتياس مورلا، قال الخميس، إنه سيطلب تحقيقًا كاملاً، مشيرًا إلى أن هناك استجابة بطيئة من خدمة الطوارئ، وكتب في بيان على تويتر “استغرقت سيارة الإسعاف أكثر من نصف ساعة للوصول وهي حماقة إجرامية”.
وكان لوكي هو من استدعى سيارة الإسعاف في 25 نوفمبر، حسب مكالمة على رقم الطوارئ الذي نشرته الصحافة الأرجنتينية.
وفي ضوء الأسئلة، أكد الطبيب أن لمارادونا الحق في رفض المساعدة الطبية طوعا، “كان دييغو بحاجة إلى المساعدة ، ولم تكن هناك طريقة لدخوله: كان يتمتع باستقلالية، و قرر دييغو ، أنه لم يكن مجنونًا، ولا يمكن غزوه ، لأنه كان لا بد من السيطرة عليه ولهذا السبب كان يجب أن يكون لديه معايير طبية نفسية ، وهي ليست موجودة، وأكد أنه “مصدوم تماما” من مجريات الأحداث.