قُتل 9 أشخاص في اشتباكات، أمس الجمعة 9 أوت 2024 ، بين مجموعات مسلحة متنافسة في ضاحية تاجوراء شرق العاصمة الليبية طرابلس.
وقال جهاز الإسعاف والطوارئ، في بيان، اليوم السبت، إن ”حصيلة القتلى في الاشتباكات بلغت 9 ضحايا”، وفق ما نقله عنه موقع الجزيرة.نت.
وقال مصدر في مديرية أمن طرابلس إنّ ”الاشتباكات وقعت بين عناصر كتيبة ”رحبة الدروع” وعناصر كتيبة ”الشهيدة صبرية” بعد مناوشات وخلاف تطوّر إلى تبادل إطلاق النار واستخدام أسلحة متوسطة، وفق وكالة فرانس برس.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الاشتباكات توقفت وانسحب عناصر الطرفين، مؤكّدا أنها خلّفت قتلى وجرحى.
وفي مكالمة هاتفية لوكالة رويترز، قال أحد سكان تاجوراء إنه سمع دوي إطلاق نار كثيف قبل صلاة الجمعة، مضيفا أنه لم تتسنّ له مغادرة المنزل بسبب الوضع الأمني.
وأضاف أنّ إطلاق النار استمرّ لبضع ساعات قبل عودة الهدوء.
وفي تصريح لوكالة الأناضول التركية قال مصدر طلب عدم ذكر اسمه إنّ سبب الاشتباكات هو تعرض قائد كتيبة ”رحبة الروع” لمحاولة اغتيال، دون من مزيد من التوضيح.
وتزامنت هذه الاشتباكات -وفق مصادر متطابقة- مع تحركات عسكرية شهدها الجنوب الغربي لليبيا، قامت بها القوات الموالية للواء المتقاعد خليفة حفتر، في مقابل ”رفع الاستعداد والطوارئ” من قبل القوات الموالية لحكومة طرابلس ردا على أيّ محاولة قد تستهدف قواتها جنوب غرب البلاد.
وسارعت الأمم المتحدة وسفارات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وإيطاليا إلى ”التنديد بالتصعيد العسكري” والدعوة إلى ”أقصى درجات ضبط النفس”.