طلبت وزارة الخارجية البيلاروسية من سفير فرنسا في بيلاروسيا نيكولا دو بويان دو لاكوست مغادرة البلاد قبل 18 أكتوبر الجاري
ولم توضح المتحدثة باسم الوزارة السبب الذي دفع الخارجية البيلاروسية إلى أن تطلب مغادرة السفير.
وقالت إن “وزارة الخارجية البيلاروسية طلبت أن يغادر السفير قبل 18 أكتوبر”، مضيفة أن “السفير نيكولا دو لاكوست غادر بيلاروسيا يوم الأحد”.
وأوضحت أنه “ودع طاقم السفارة ووجه رسالة مصورة إلى الشعب البيلاروسي ستبث الاثنين على موقع السفارة”.
وذكرت وسائ لإعلام محلية إن “طرد السفير” تقرر لأنه لم يقدم أبدا أوراق اعتماده إلى الرئيس ألكسندر لوكاشينكو،
وعلى غرار دول أخرى في الاتحاد الاوروبي، لم تعترف فرنسا بنتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في أوت الماضي وفاز فيها لوكاشنكو بولاية سادسة، مما أدى إلى تظاهرات حاشدة غير مسبوقة استمرت أشهرا عدة في الجمهورية السوفياتية السابقة المتحالفة مع روسيا بقيادة فلاديمير بوتين.
وفرض الاتحاد الأوروبي سلسلة عقوبات على نظام بيلاروسيا ردا على قمع لوكاشنكو لمعارضيه.
ونجحت مينسك في احتواء التظاهرات وسجنت مئات المعارضين وأغلقت عشرات وسائل الإعلام ومقار منظمات غير حكومية، فيما أجبر معارضون آخرون على اختيار المنفى.