وأكد أنّه أوّل فيلم سعودي سيعرض في قاعات السينما التونسية، مشيرا إلى أنه بصدد التحضير لمشروع جديد سيكون مفاجأة.
وعن عرض فيلم “إلى ابني” في عدّة دول عربية قبل تونس، أوضح العابدين اثناء حضوره في برنامج “نجوم” أنه كمخرج وممثل لا يمكنه التدخل في خطط فريق الإنتاج التي تحدد توزيع العروض وتواريخها لكنه أصرّ على وضع تونس ضمن قائمة الدول التي سيُعرض فيها العمل.
وبيّن أن مشاهدة السينما السعودية ليست من تقاليد المتفرج التونسي، لهذا ستكون التجربة فريدة وستجد حظها في تونس، خاصة أن الفيلم يعرض تجربة إنسانية من خلال علاقة الاب بابنه.
وبخصوص غيابه عن السباق الرمضاني لمدّة 6 سنوات، كشف ظافر العابدين أنّ هذا الغياب كان باختيار منه بعد تجربة ناجحة تواصلت لحوالي 8 سنوات.
وقال “بعد النجاح الذي حققه مسلسل “عروس بيروت” والذي يعتبر اختيارا صحيحا دخلت في تجربة الإخراج والكتابة.. أنا ارسم الاهداف وأسعى إلى تحقيقها وأطمح لكسر الحواجز لهذا انتقلت من فيلم تونسي إلى سعودي وقريبا انقليزي لأثبت ان تنويع التجارب السينمائية والنجاح ليس مستحيلا”.