تونس الان :
يطلق عليه “القاتل الصامت” لانه يقتل بصمت دون يتفطن له احد، انه الغاز الذي اودى بحياة العديد في تونس في الفترة الأخيرة.
اخر ضحاياه 3 أطفال توفوا دفعة واحدة يوم الاحد 9 أفريل الجاري بمنطقة وادي الليل اختناقا بالغاز.
عائلة أخرى من حمام الانف مكونة من الزوج والزوجة والابن توفوا في الأيام الأولى من شهر رمضان اختناقا بالغاز.
اربعيني جزائري وزوجته لقيا حتفهما بمنطقة اريانة في الأيام الأولى في رمضان اختناقا بالغاز والقائمة تطول هذا علاوة على حالات الاختناق التي يتم اسعافها.
احصائيات تحصلت عليها “تونس الان” من الإدارة العامة للحماية المدنية تفيد ان وحدات الحماية المدنية اجرت 863 تدخلا خلال الفترة الممتدة من غرة جانفي الى غاية 9 افريل 2023 ،في حوادث الاختناق بالغاز فقط.
ووفق نفس الاحصائيات فقد توفي في نفس الفترة 40 شخص فيما تم اسعاف ونقل 796 آخرين الى المستشفيات لتلقي العلاج. وهو ما يعتبر رقما قياسيا مقرنة بالسنوات الفارطة اذ فاق عدد المتوفيين خلال100 يوم ما يتم تجيله خلال سنة.
يذكر انه في سنة 2018 سجلت وحدات الحماية المدنية 18 حالة وفاة و604 حالة اسعاف وفي سنة 2019 ، تم تسجيل 22 حالة وفاة و1020 تدخلا للاسعاف وفي سنة 2020 تم تسجيل 37 حالة و1397 تدخل اسعاف وفي سنة 2021 تم تسجيل 23 حالة و1451 تدخل اسعاف وفي سنة 2022 تم تسجيل 27 حالة وفاة و686 تدخل اسعاف.
وتنصح الحماية المدنية دائما بتفقد الغاز المنزلي بعد الاستعمال وتهوئة المنازل حفاظا على الأرواح