تونس الآن اصدر هلال الشابة اليوم بلاغا دعا من خلاله […]
تونس الآن
اصدر هلال الشابة اليوم بلاغا دعا من خلاله الجامعة التونسية لكرة القدم إيقاف البطولة مشيرا الى إن عودة النشاط في ظل الأزمة الصحية الراهنة يعتبر من قبيل المخاطرة غير مضمونة العواقب.
وطالب البلاغ رئيس الحكومة و وزارة الإشراف بضرورة القرار الرصين بكل وضوح لان عواقب المجازفة ستكون وخيمة على صحة المتداخلين في الحقل الرياضي و حتى على الصعيد المجتمعي ككل لإنه سيساهم في هدم مجهودات الدولة في التوقي من جائحة الكورونا . .كما استهجن البلاغ بعض المقارنات مع بطولات اجنبية وخاصة منها الاوروبية التي اتت على لسان رئيس الجامعة الذي قدم منذ ايام سيناريوهات العودة واستئناف التمارين في الربطتين 1و2 فضلا عن الوزراء لم يتحدثوا اليوم في اجراءات الحجر الصحي الموجه عن المجال الرياضي .
وجاء البلاغ كما يلي :
“تبعا للقرارات الصادرة عن المكتب الجامعي فيما يتعلق بعودة نشاط بطولة الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم و في ظل الوضع الصحي و الوبائي الراهن الذي تمر به بلادنا الناجم عن جائحة الكورونا فإنه يهمنا أن نبين للرأي العام الرياضي ما يلي
أولا-نسجل غياب تاما لموضوع إستئناف البطولة الوطنية المحترفة الأولى لكرة القدم في الندوة الصحفية لرئاسة الحكومة اليوم الإربعاء 29/04/2020 مما يبرز وعي الحكومة بخطورة الوضع و يترجم قرارها الرصين و الرشيد بعدم إستئناف البطولة و عدم وضع الموضوع على طاولة النقاش الحكومي.
ثانيا – إن عودة نشاط البطولة في ظل الأزمة الصحية الراهنة يعتبر من قبيل المخاطرة غير مضمونة العواقب و التي قد تكون وخيمة جدا على صحة المتداخلين في الحقل الرياضي و حتى على الصعيد المجتمعي ككل لإنه سيساهم في هدم مجهودات الدولة في التوقي من جائحة الكورونا . . ثالثا- إن اجراءات الوقاية المتحدث عنها لا يمكن أن تفي مطلقا بالنجاعة اللازمة للحماية من انتقال العدوى و لا يمكن أن تضمن سلامة الموجودين بالملعب من لاعبين أو فنيين أو أمنيين أو مسؤولين أو غيرهم
رابعا- إن مقارنة بطولتنا المحلية بغيرها في إيطاليا أو إسبانيا على سبيل الذكر لا الحصر غير منطقي بالمرة، فجمعياتنا لا تملك الامكانيات المادية التي تملكها الفرق الأوروبية و التي تخول لها توفير الظروف الضرورية لوقاية منظوريها من خطر انتقال العدوى بشكل فاعل و مضمون
خامسا- إن التشبث بعودة نشاط البطولة في هذه الظروف يظل غير مفهوم ، فلا يمكن المجازفة بصحة المواطن و المخاطرة بها من أجل مآرب مادية بحتة.
سادسا- إن عودة نشاط البطولة في هذه الظروف العصيبة ستكون كلفتها على جل الجمعيات كبيرة جدا و فوق طاقتها المادية، و إن التشبث بهذه العودة دون توفير الامكانيات المادية للجمعيات يظل غير مقبول مطلقا.
سابعا- ندعو المكتب الجامعي إلى إيقاف نشاط البطولة الوطنية إقتداءا ببعض البطولات العربية و حتى الأوروبية على غرار الهولندية و الفرنسية التي بالرغم من القيمة المادية للبطولة فإن الوقاية و حفظ صحة المواطنين تعتبر الأولية القصوى.
ثامنا- ندعو رؤساء الجمعيات الرياضية إلى تحمل مسؤولياتهم التاريخية لدعم مجهودات الدولة في التوقي من جائحة الكورونا.
تاسعا- ندعوالسيد رئيس الحكومة و وزارة الإشراف إلى إتخاذ القرار الرصين بكل وضوح حسما للجدل و المجازفة.