تونس الآن أصدر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية هذا […]
تونس الآن
أصدر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية هذا المساء بيانا حول اتفاق تمكين عمال مؤسسات القطاع الخاص من أجور شهر أفريل الذي تم امضاؤه يوم أمس بوزارة الشؤون الاجتماعية تحت اشراف الوزير الحبيب الكشو وبحضور سمير ماجول رئيس منظمة الأعراف ونورالدين الطبوبي أمين عام اتحاد الشغل ..
وهو الاتفاق الذي باركته عديد الأطراف خاصة أن هناك مؤسسات اقتطعت عدد من الأيام من راتب شهر مارس لعمالها بعد انطلاق الحجر الصحي الشامل وأخرى لم تلتزم بالحجر وتشغل اعوانها ..ولكن يبدو أن مفاجأة أخرى قد تكون بمثابة القنبلة الموقوتة في حال احتسب الأعراف أجرة شهر افريل كعطلة سنوية خالصة الاجر او تسبقة مالية او قرضا على الراتب يخصم عند عودة النشاط وذلك وفق ما ورد في البلاغ النالي :
“تبعا للاتفاق الذي تم توقيعه بين الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية والاتحاد العام التونسي للشغل يوم الثلاثاء 14 أفريل 2020 برعاية وزارة الشؤون الاجتماعية المتعلق بتمكين عمال المؤسسات المعنيين بالإجراءات الاستثنائية والظرفية المنصوص عليها بمرسوم رئيس الحكومة المتعلق بمرافقة المؤسسات والإحاطة بأجرائها من أجور شهر أفريل 2020 فإن الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية :
– يعتبر أن توقيعه على هذا الاتفاق إنما هو تجسيد لدوره الوطني ولإيمانه بضرورة التآزر الاجتماعي في هذه الأوضاع الصعبة، والتي تنذر بمزيد التأزم على المستوى الاجتماعي خاصة في ظل تواتر المؤشرات عن حالة من الاحتقان لدى العديد من الفئات الاجتماعية. كما أن هذا الاتفاق هو تأكيد من المنظمة على أنها تضع ضمن أولوياتها المحافظة على القدرة الشرائية لعمال وإطارات القطاع الخاص الذين تعتبرهم الثروة الأساسية للمؤسسات وللبلاد.
– يؤكد أنه لكي تتمكن القطاعات التي تمر بظروف صعبة واستثنائية، حتى قبل ظهور جائحة فيروس كورونا، من تطبيق هذا الاتفاق فإنه على جميع الأطراف المسؤولة الإحاطة بالمؤسسات ومرافقتها من خلال الإسراع بتطبيق الإجراءات التي تم الإعلان عنها سابقا من قبل الحكومة في 22 مارس 2020 وعددها 23 إجراءا.
– اعتبار المبالغ التي دفعت في فترة الحجر لشهر مارس والتي ستدفع كأجور لشهر أفريل استهلاكا لرصيد العطل الخالصة أو تسبقة على العطل خالصة الأجر لسنة 2020 أو كقروض يتم سدادها عن طريق ساعات العمل الإضافية حال رجوع الأمور إلى طبيعتها أو عبر منح آخر السنة.
– يؤكد أن هذا الاتفاق لا يلغي الاتفاقات السابقة المبرمة داخل المؤسسات حول خلاص أجور شهر أفريل ولا يمنع أي مؤسسة من إبرام اتفاقات مغايرة بالتراضي مع أجرائها شريطة أن تتوفق في التوصل إلى المعادلة بين حفظ القدرة الشرائية لعمالها وديمومة المؤسسة في إطار احترام قانون الشغل.
– يطلب من الحكومة ومن البنك المركزي إعطاء الإذن للبنوك بوضع التسهيلات اللازمة لتتمكن المؤسسات التي تواجه صعوبات في السيولة من خلاص أجور شهر أفريل .
– يهيب بالبنك المركزي الإسراع بتفعيل كل إجراءات المساندة التي تم التوصل إليها ومنها خط الضمان، وحث البنوك على إسناد قروض للمؤسسات حتى تتمكن من المحافظة على مواطن الشغل والانطلاق مجددا في العمل لدعم اقتصادنا الوطني بعد انقضاء فترة الحجر الصحي.
– يدعو إلى تمكين المؤسسات من آلية البطالة الفنية على الفترة المنقضية في الحجر الصحي من شهر مارس وإبقاء آلية المساندة المذكورة بمرسوم رئيس الحكومة وقدرها 200 دينار شهريا طلية فترة الحظر الصحي .
– يدعو إلى تأجيل خلاص المساهمة الاجتماعية للثلاثي الأول لسنة 2020 من 15 أفريل إلى 30 أفريل 2020 وعدم إثقال كاهل المؤسسة بأي إجراء جبائي جديد.
– يدعو جميع الأطراف المسؤولة وخاصة شريكه الاجتماعي الاتحاد العام التونسي للشغل إلى العمل على الحفاظ على ديمومة المؤسسات باعتبارها ركيزة من الركائز الأساسية للبلاد.
-يدعو إلى ضرورة العودة التدريجية للعمل مع تأكيده على وجوب توفر جميع شروط الصحة والسلامة في المؤسسات لحماية العنصر البشري.
– يشدد على أن مساندة أجراء القطاع الخاص في هذه الظروف الصعبة تمر حتما عبر المساندة المباشرة لكل المؤسسات ولكل القطاعات لأن ديمومتها الاقتصادية وتواصل نشاطها هي الضامن الوحيد لتحقيق العيش الكريم في هذه الظروف الصعبة خاصة ونحن على أبوب شهر رمضان المعظم.”