ذكر بيان لحلف شمال الأطلسي أن الحلف سينشر قوات برية وجوية دفاعية إضافية في القسم الشرقي للحلف.
وقال الحلف في بيانه: “ندين بأشد العبارات الممكنة الهجوم الروسي المروع على أوكرانيا، والذي هو غير مبرر وغير مبرر على الإطلاق”.
وأعلن الحلف أنه مع شعب أوكرانيا، مدينا بيلاروس التي اتهمها بأنها ساعدت في هذا الهجوم الذي وصفه بأنه انتهاك خطير للقانون الدولي.
وأكد الحلف أنه سيحافظ دائما “على دعمنا الكامل لوحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها داخل حدودها المعترف بها دوليا، بما في ذلك مياهها الإقليمية”.
ودعا بيان الناتو روسيا “إلى الوقف الفوري لعملها العسكري وسحب جميع قواتها من داخل وحول أوكرانيا، والاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بأمان ودون عوائق إلى جميع الأشخاص المحتاجين”.
وأدان حلف شمال الأطلسي “بشدة” قرار روسيا الاعتراف بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، وقال عنه إنه “ينتهك سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها، ويتعارض مع اتفاقيات مينسك التي وقعت عليها روسيا”.
وأعلن الحلف أنه يقوم “بنشر قوات برية وجوية دفاعية إضافية في الجزء الشرقي من التحالف، بالإضافة إلى وحدات بحرية إضافية. لقد عززنا استعداد قواتنا للاستجابة لجميع الحالات الطارئة”.
كما أفاد البيان بان أعضاء الحلف أجروا “مشاورات بموجب المادة 4 من معاهدة واشنطن. لقد قررنا، تماشيا مع خططنا الدفاعية لحماية جميع الحلفاء، اتخاذ خطوات إضافية لزيادة تعزيز الردع والدفاع عبر الحلف. إن إجراءاتنا وقائية ومتناسبة وغير تصعيدية ولا تزال كذلك”.