قالت مواطنة تونسية تقيم بالخارج، إنها وجدت نفسها متهمة في قضية حقن أطفال بمادة مجهولة، عند عودتها إلى أرض الوطن.
وأوضحت في تصريح إذاعي اليوم الاثنين أنها قرّرت مفاجأة عائلتها وعادت من “نيس” دون إعلامهم.
وأضافت أنها توجهت إلى منزل عائلتها فلم تجد والديها هناك فتحولت رفقة شقيقتها إلى ضيعة فلاحية قصد اصطحابهما، مرورا بمدرسة ابتدائية كائنة بالجهة، لكنها وجدت نفسها بعد ذلك مورّطة في قضية حقن أطفال بمادة مجهولة، بعد اتهامات وجّهها لها طفل.
وتابعت أنه اتهمها باستدراجه من أجل حقنه أمام مدرسته، في حين تمكن أحد المارة من تسجيل رقم السيارة التي كانت تمتطيها والتي هي على وجه الكراء.
وأفادت بأن الطفل المذكور، نفى عند استجوابه أن تكون هي التي قامت باستدراجه، لكن التحقيقات تواصلت معها لأكثر من 8 ساعات.
وأكدت أنه تم الإبقاء عليها في حالة سراح في انتظار استكمال الأبحاث، مشيرة إلى أن شهود عيان في محيط مدرسة الطفل أفادوا بأنه يعاني من اضطرابات.