تتعرض الأرض لعاصفة مغناطيسية يوم الثلاثاء 13 فيفري 2024 وتستمر ليومين، مع احتمال حدوث الشفق القطبي، وإمكانية مشاهدته.
ويقول سيرغي بوغاتشوف، رئيس مختبر علم الفلك الشمسي بمعهد بحوث الفضاء التابع لأكاديمية العلوم الروسية في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء: “انبعثت من الشمس يومي 10 و11 فيفري، كتل كبيرة وصلت إلى الأرض ليلة الثلاثاء. وفقا للتوقعات الأولية، يمكن أن يستمر اضطراب الوضع الجيومغناطيسي لمدة يومين تقريبا، أي يومي 13 و14 فيفري.
ووفقا للحسابات من المتوقع أن تبلغ العاصفة ذروتها في منتصف يوم الثلاثاء. كما يتوقع العلماء عدم تجاوز الاضطرابات المغناطيسية الأرضية مستوى G2 (المستوى الأعلى هو G5).
ووفقا لبوغاتشوف، لا تسمح وسائل الرصد الحديثة برصد كتل تتحرك من الشمس حتى اللحظة التي تظهر فيها على مقربة من الأرض، لذلك لا يمكن استبعاد “مفاجآت” على شكل الشفق القطبي.
وتجدر الإشارة إلى أن بعض الأشخاص يمكن أن يشعروا خلال العواصف المغناطيسية القوية، بالصداع والضعف وارتفاع مستوى ضغط الدم والشعور بالأرق، ويعود السبب في ذلك إلى عدم استقرار المجال المغناطيسي، وبطء تدفق الدم الشعري، ما يؤدي إلى حدوث الجوع الأكسجيني في الأنسجة.
المصدر: نوفوستي